تقارير مادة الدراسات الأجتماعية صف سادس فصل ثاني منهاج عماني
يسرنا تقديم ما تحتاجونه في مسيرتكم التعليمية من ملخصات وكتب وحلول وأختبارات نضع لكم, تقارير مادة الدراسات الأجتماعية للصف السادس الفصل الثاني المنهاج العماني, وذلك أعتماداً على المنهج الرسمي من وزارة التربية والتعليم.
تحميل نماذج لتقارير مادة الدراسات الأجتماعية للصف السادس الفصل الثاني عمان:
تقرير عن الغابات الاستوائية المطيرة
تمتاز الغابات الاستوائية المطيرة بوجودها في مناطق ذات مناخ استوائي مداري، حيث لا تشهد فصولاً جافة، وتتميز بارتفاع معدلات هطول الأمطار على مدار العام. وتتواجد هذه الغابات عادةً بين خط الاستواء وخطي العرض 10 درجات شمالاً وجنوباً.
صحيح، الغابات المطيرة الاستوائية هي نوع من الغابات الاستوائية الرطبة التي تشمل أيضًا الغابات الموسمية الأكثر شمولًا.
نعم، تعتبر الغابات الاستوائية المطيرة معروفة بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية طوال العام. متوسط درجات الحرارة الشهرية في هذه الغابات يتجاوز عادة 18 درجة مئوية (64 درجة فهرنهايت) طوال السنة، مما يجعلها موطناً مثالياً للكثير من الكائنات الحية المتنوعة التي تعتمد على هذه الظروف البيئية الخاصة.
يبدو أنك تتحدث عن منطقة تتميز بهطول أمطار غزيرة، حيث يتراوح متوسط هطول الأمطار السنوي بين 1680 مم و 3000 مم، مع إمكانية تجاوز هذه القيمة، نعم، فإن الهطول العالي غالبًا ما يؤدي إلى غسل المواد الغذائية القابلة للذوبان في التربة، مما ينتج عنه تربة رديئة تفتقر إلى العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات.
تقرير عن بيئة الحشائش:
السافانا هي منطقة تتميز بوجود حشائش كثيفة مختلطة بالشجيرات على تخوم الغابات المدارية. تظهر الأشجار والشجيرات في هذه المنطقة على شكل مجموعات أو فرادى، وتتوافر في المناطق الانتقالية المتاخمة للغابات المدارية.
من الجدير بالذكر أن الحشائش تلعب دورًا مهمًا في البيئة، حيث توفر مواطن للحياة البرية وتساهم في تربية الحيوانات المفترسة والمغذية. كما تساعد في منع التآكل الأرضي وتقليل التلوث البيئي.
هذا وصف دقيق للتطور الطبيعي في بيئات الغابات والحشائش. تشير هذه الظاهرة إلى التغيرات التدريجية في تركيب النباتات والبيئات الحيوية، حيث تحدث تغييرات في التنوع النباتي والبيئي مع تغير الظروف البيئية والتدخلات البشرية.
تصنف الحشائش وفقاً لخصائصها الطبيعية بشكل شائع، مثل تصنيفها بناءً على الطول كما ذكرت، حيث تشمل الحشائش طويلة مثل الـ Prairie والقصيرة مثل الـ Steppes، بالإضافة إلى حشائش السافانا التي تتنوع بين الطويلة قرب الغابات والمتوسطة والقصيرة، تعتبر حشائش العروض المدارية نوعًا رئيسيًا من الحشائش وتنمو في المناطق ذات العروض المدارية مثل الاستوائية والاستوائية المدارية ، يمكن تمييز نوعين رئيسيين من الحشائش حسب العروض كما ذكرت:
• حشائش العروض المدارية.
• حشائش العروض الوسطى والمعتدلة، التي تنقسم إلى:
• أ. الإستبس.
• ب. البراري.
السافانا هي منطقة تتميز بوجود حشائش كثيفة مختلطة بالشجيرات، وتتواجد عادة على تخوم الغابات المدارية. تظهر الأشجار والشجيرات في هذه المنطقة على شكل مجموعات أو فرادى، وتتواجد في المناطق الانتقالية المتاخمة للغابات المدارية. تعتبر السافانا بيئة هامة للعديد من الكائنات الحية المتنوعة.
يتحدث عن السافانا وامتدادها في المناطق المدارية حيث تكون الأمطار غير كافية لنمو الغطاء الشجري الكثيف، وتمتاز هذه المناطق بفصلين واضحين: فصل جفاف في الشتاء وفصل ممطر في الصيف.
صحيح، يؤدي نقص كمية المطر وزمن الجفاف إلى تناقص الغطاء النباتي الشجري وزيادة نمو الحشائش في الإقليم. تزداد معدلات التبخر في فصل الصيف الحار، مما يؤدي إلى زيادة احتياج النباتات للماء وتفاقم نقص الموارد المائية.
تبدو السافانا الرطبة كمنطقة مميزة تمتد على تخوم الغابات المدارية المطيرة بين خط الاستواء وجنوبه، وتتميز بتساقط الأمطار الغزيرة التي تصل إلى 1200 ملم سنويًا، وقد تصل إلى 1500 ملم في بعض المناطق. يتساقط معظم هذه الأمطار خلال فترة الأمطار الطويلة التي تزيد عن ثمانية أشهر في السنة، مما يجعل الأرض تتغطى بالنباتات بشكل كامل. يتراوح ارتفاع الحشائش في هذه المناطق بين 6 و12 مترًا، وتتميز بالنوع الخشن من النباتات ذات الأوراق النصلية، بالإضافة إلى وجود بعض الأشجار والشجيرات التي تزداد ارتفاعًا وكثافة كلما اتجهنا نحو خط الاستواء.
السافانا الجافة تتميز بانخفاض معدل الأمطار وزيادة طول فصل الجفاف كلما ابتعدنا عن خط الاستواء نحو الأراضي الصحراوية، حيث يمكن أن ينخفض معدل الأمطار السنوي من 1200 ملم إلى 500 ملم فقط، ويمتد فصل الجفاف من 3 إلى 7 أشهر. هذا التغير يؤثر على الغطاء النباتي، حيث يتدرج تناقص كثافته ويقل ارتفاع الحشائش والأشجار مع اتجاهنا نحو الحواف الصحراوية للسافانا.
السافانا الشوكية تمثل حزاماً عازلاً بين حشائش السافانا والنباتات الشوكية في الإقليم الصحراوي، وتمتد إلى الشمال والجنوب من نطاق السافانا الجافة.
التغيرات في نمط الأمطار وفترة الجفاف تؤثر بشكل كبير على الغطاء النباتي، خاصة في المناطق التي تعاني من هذه الظروف المناخية المتطرفة مثل السافانا. تزيد قلة الأمطار وطول فترة الجفاف من تدهور الحشائش، مما يزيد من خشونتها ويقلل من كثافتها ويزيد تعرضها للحرائق. هذه الظروف تسود في مناطق مختلفة من العالم مثل أستراليا وجنوب شرقي آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
تقرير عن انجراف التربة
المقدمة:إن انجراف التربة هو عملية تفقد فيها الطبقة العليا الخصبة من التربة، مما يقلل من خصوبتها ويزيد من قابليتها للنقل عبر القوى الطبيعية كالرياح والمياه والأمطار.
انجراف التربة يعتبر مشكلة بيئية رئيسية منذ الثلاثينيات من القرن العشرين، والمناخ يلعب دوراً هاماً في تسريع أو تباطؤ هذه العملية عبر تأثيره على كمية وتوزيع الأمطار وتغيرات درجات الحرارة وغيرها من العوامل البيئية.
الأمطار الغزيرة والمتكررة تزيد من احتمالية حدوث انجراف التربة بشكل كبير، خاصة إذا كانت طبيعة التربة غير قادرة على امتصاص الرطوبة بسرعة أو إذا كان هناك ارتفاع في ميل الأرض أو تراكم للمياه. تلك العوامل تزيد من خطر تصدع التربة وانهيارها أثناء هطول الأمطار.
صحيح، إذاً، إضافة إلى الرياح والعوامل المناخية، عوامل مثل نوع التربة، وجفافها، وكيفية استخدام الأراضي، وتضاريس السطح تلعب دوراً رئيسياً في عملية انجراف التربة.
انجراف التربة يمكن أن يسبب آثاراً سلبية عديدة، منها:
• تآكل التربة الخصبة: يفقد التربة الخصبة القدرة على دعم النباتات والمحاصيل بشكل فعال عندما تنجرف، مما يؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
• تدهور البنية التحتية: قد يؤدي انجراف التربة إلى تدمير الطرق والأنابيب والمنشآت الأخرى تحت سطح الأرض، مما يتسبب في تكاليف إصلاح باهظة.
• فقدان الحياة البرية والتنوع البيولوجي: يمكن أن يؤدي انجراف التربة إلى تدمير مواطن الحياة البرية وتقليل التنوع البيولوجي في المنطقة المتأثرة.
• تلوث المياه: عندما ينجرف الطمي والشوائب مع التربة، قد يتسبب في تلوث المياه السطحية والمياه الجوفية بالمواد العضوية والكيميائية الضارة.
• تدهور جودة الهواء: قد يتم إثارة الغبار والجسيمات الصغيرة من التربة المنجرفة، مما يؤثر سلبا على جودة الهواء وصحة الأفراد.
• زيادة خطر الفيضانات: يمكن أن يزيد انجراف التربة من خطر حدوث الفيضانات بسبب انسداد مسارات تصريف المياه الطبيعية.
• تدهور البيئة الجمالية: يمكن أن يؤدي انجراف التربة إلى تشويه المناظر الطبيعية وتدهور البيئة الجمالية للمنطقة المتأثرة.
انجراف التربة بفعل المياه يسبب انخفاض جودة التربة وفقدان الطبقات العليا الغنية بالمواد المغذية، بالإضافة إلى تغيير ملمس التربة وتأثيره على قدرتها على احتفاظ بالمياه، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والظروف القاسية.
الانجراف الذي يحدث بفعل الماء يمثل تهديدًا للبيئة والمجتمع، حيث يؤثر على جودة المياه وحياة الكائنات الحية في البحيرات والمجاري المائية، كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث الفيضانات وتلوث مياه الشرب، مما يتطلب اتخاذ إجراءات للحد من هذه المشكلة، مثل ممارسات الزراعة المستدامة وإنشاء ترسبات لتصفية المياه قبل وصولها إلى البحيرات والمجاري المائية.
صحيح، فتراكم الرواسب على المنحدرات السفلية يمكن أن يسبب تغييرات في تضاريس الأرض، ونقل المبيدات والسماد العضوي مع انجراف التربة يمكن أن يلوث مصادر المياه ويؤثر على جودتها، كما يمكن أن يهدد البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمباني.
تمامًا، لقد وضحت الآثار السلبية للانجراف بفعل الرياح وحراثة الأرض بشكل جيد. يمكن أن تؤدي كل من هذه العوامل إلى تدهور جودة التربة وتأثير سلبي على المحاصيل والنباتات المزروعة.
لمتابعة أحدث الملفات وآخر الأخبار في المنهاج العماني للصف السادس:
اليكم : قناة الصف السادس الأساسي.
أما قنواتنا العامة على مواقع التواصل الاجتماعي:
بصفحة الفيسبوك للمناهج العمانية.
أفدني التويتر للمناهج العمانية
قناة التلجرام لمناهج العمانية.
و تابعونا على مجموعة الفيسبوك:
مجموعة الفيسبوك لمناهج سلطنة عمان _أفدني
وهنا محرك بحث أفدني للحصول على كافة الملفات والأخبار التي تحتاجها:
afidni.com منصة أفدني التعليمية
طريقة تحميل الملف علي جهازك من خلال أفدني
كيفية البحث عن الملفات من خلال محرك البحث أفدني